التضليل في وسائل الإعلام
يعد الاستخفاف من أهم أسباب تجرأ وسائل الإعلام على ممارسة الدعاية وقلب الحقائق واستخدام أساليب التضليل الإعلامي المتعددة إذ أن المتلقين الذين يدققون في الرسائل الإعلامية سيتوصلون بمتابعة تراكمية لها مع شيء من.
التضليل في وسائل الإعلام. وقد عملت وسائل الإعلام الغربية على تكرار تلك المشاهد لمدة أيام حتى تجعل العالم أجمع يجمع على فوزها في تكسير النظام العراقي وتصوير فرحة العراقيين بإسقاط التمثال وهم يضربون بنعالهم عليه ويمزقون كل صوره في الشوارع. إذا كان التدقيق في أخبار وسائل الإعلام التقليدية والمشهورة ضرورة في هذه المرحلة فإن التدقيق في أخبار شبكات التواصل الاجتماعي التي تنتشر بشكل سريع بيننا هو أولى وأوجب وبخاصة أن الكذب فيها كثير و أخطر ما يحصل هو. في الأيام الأولى للعمليات العسكرية تم بث 245 صورة فوتوغرافية تمث ل الأسلحة مقابل 40 صورة لما تبق ى للناحية الانسانية أي للناس وللدمار. وسائل الإعلام لا يمكن أن تكون خطيرة على الوعي العام إلا إذا قصد القائم بالعملية الإعلامية ممارسة تضليل أو عبث بالمحتوى وتوجيهه بطريقة ممنهجية لخدمة أهداف تنحرف عن المصلحة العامة إلى أخرى ضيقة وهكذا هو التضليل في.
يعني تزويد وسائل الإعلام بمعلومات كاذبه لا تخلو من مزج واضح بين الواقع وتفسيرها بشكل مقصود تختلط بالأكاذيب كي لا يفاجأ المتلقي عند تلقي التكذيب فلا يعد. ويشير الدكتور عبدالرزاق الدليمي إلى أن مفهوم التضليل الإعلامي. غاية ما نرجوه أن تكون وسائل التضليل الإعلامى التى تحدثنا عنها سابقا محاولة للفت إنتباه القارىء لما يمكن أن تفعله به وسائل الإعلام فى حالة إذا ما غي ب عقله أو حاولوا تغييبه أو غلبه النعاس كما كان يحب أن يخاطب هتلر.